الاثنين، ٢٩ ديسمبر ٢٠٠٨
السبت، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٨
الشتاء يذكرني بك
مازال يذكرني بك..ومازلت أجهل لون عينيك ان أحببت أن أصفك..
السبت، ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٨
أفق
الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٠٨
الثلاثاء، ١٤ أكتوبر ٢٠٠٨
رقية شرعية
السبت، ٤ أكتوبر ٢٠٠٨
وأنا أتعلم
الجمعة، ٢٦ سبتمبر ٢٠٠٨
الخميس، ٤ سبتمبر ٢٠٠٨
كلٌ يعمل...
يأتي رمضان، ويستعد الناس لعمرو..يحضرون أوراقهم وأقلامهم..سجهزون أجهزة التسجيل والفيديو..يفتحون عقولهم وأسماعهم..
لكن الاشتراك في الفعل لا يعني بالضرورة اشتراكا في النية؛فاالبعض يعيش مع الرجل بجوارحه، يستمع بقلبه، وينظر ما الذي يستطيع تطبيقه مما سمع..والبعض يجهز تجهيزاته لئلا يفوت كلمة واحدة؛ حتي يستطيع فيم بعد اصطياد هفوات الرجل، وزلات لسانه، أو يقوم بعمليات القص واللزق المعهودة؛ ليستخلص مادة ممتازة لفيديو يضعه في اليوتيوب والمنتديات المختلفة، تحت عنوان مثير يجذب الناس بقدر ما ينفرهم علي غرار"عمرو خالد يقول:ابليس لم يكفر".."عمرو خالد يصف نبي الله موسي بالولد".."عمرو خالد يتهم النبي بالفشل" وهكذا تدور الدائرة المجنونة، ويقوم الشيوخ المحترمون المعتبرون ثقيلوا الوزن طويلو اللحي بالرد علي ما فهمه من العنوان، مع الكثير من الصفات التي يستحقها" الضال المضل" "الكافر الفاجر"" العميل"..وينصرف أتباع الرجل للدفاع عنه، ومحاولة توضيح الصورة..ووسط كل هذا..تتوه الصورة ويغيم الطريق..
ووسط كل هذا، أقول..ليتنا نستطيع أن نستحقك يا سيدي..الشاب الانيق الحليق صاحب البدلة والموبايل والنت..صاحب العلم القليل، والشهادة المتواضعة غير المتخصصة..ليتنا نستطيع أن نفهمك ونستحقك..ليت أصحاب العمائم واللحي، والعلم الغزير، يملكون نصف موهبتك وأخلاقك وحماسك للقضية، وآدائك للرسالة..ليت جميع المجهزين والمتربصين والشاتمين والناقمين، يوضعون في ميزان حسناتك..
الجمعة، ٢٢ أغسطس ٢٠٠٨
Conflicting
الاثنين، ٢١ يوليو ٢٠٠٨
الثلاثاء، ٢٩ أبريل ٢٠٠٨
فرح
السبت، ٢٦ أبريل ٢٠٠٨
الاثنين، ٢١ أبريل ٢٠٠٨
الخميس الجاي
الاثنين، ٢٤ مارس ٢٠٠٨
وحشة
الأحد، ١٦ مارس ٢٠٠٨
ويحدث
الثلاثاء، ٤ مارس ٢٠٠٨
من عبيد
بايني كبرت
الثلاثاء، ٢٦ فبراير ٢٠٠٨
shock
الأحد، ١٧ فبراير ٢٠٠٨
جنون
الأحد، ١٠ فبراير ٢٠٠٨
كطعم النصر
-------------------------------------------------------------------------------------
الثلاثاء، ٢٩ يناير ٢٠٠٨
مازال
الثلاثاء، ١ يناير ٢٠٠٨
أميبا
يُقذف من الأتوبيس المزدحم بعد أن يفقد ملابسه الخارجية ... لا وقت للتفكير فى المحفظة أنا متأخر ولا بد من الإسراع , منظره شبه العارى أشعره أنه عاد إنساناً بدائياً لكن بلا حرية!!يُدفع للسير فى الشارع الذى يعج بالبشر حتى يصل لقضبان السكة الحديدية ,يبدأ مع أقرانه فى العبور فيعلو صوت قطار قادم من ناحية اليمين يتوقفون ناظرين للناحية التى أتى منها الصوت فلا يرون شيئاً , يقررون العبور وفى منتصف الطريق يأتى قطار مسرع من ناحية اليسار ويدهس الجميع...ينجو بعد أن يفقد قدمه...ينظر للجثث خلفه...آسف...لا وقت لدى!يقفز محاولاً الإسراع فتراوده فكرة أنه أصبح قرداً لكنه قرد بلا أشجار! لا وقت للحزن...اعتقد أن الزحام قد يخف بعد حادثة القطار لكن آلافاً من البشر أشعروه بخيبة الأمل يحاول تخطيهم بقفزاته فتأتى سيارة طائشة تصدمه ويطير ذراعه الأيسر فى الهواء ,ينظر له بحسرة مكملاً طريقه يطلب الأمان بالقفز على الرصيف ,يشعر أنه تأخر وعندما يريد معرفة الوقت يتذكر ذراعه التى طارت ولا يمر وقت حتى يأتى ميكروباص يتخطى الرصيف حاملاً ذراعه الآخر! لن أيأس يمكننى مواصلة طريقى بلا أذرع يلمح منظره فى مرآة أحد المحال من وراء زجاج نظارته السميكة فيتذكر الكنغر "كنغر بلا أولاد" يفاجئه التعب قدم واحدة لا تكفى لا بد من الراحة...يلقى بنفسه على أقرب مقهى...يشاهد التلفاز فترة فيطير عقله,تفقد أنفه حاسة الشم من اختلاط دخان الشيشة مع دخان السيارات الكثيف فيقوم مترنحاً مواصلاً قفزاته يجد أضواء زفاف يمر بين المدعوين بصعوبة ويلقى نظرة سريعة على الكوشة يشاهد العروس فينكسر قلبه
تقفز الدموع من عينيه إلى الأرض بغزارة يقطع عليه حزنه دفعة تأتيه من الخلف تسقط نظارته وتوقعه على الأرض يقوم بعد عناء لا بد من مواصلة الطريق يكتشف أنه لا يرى...أصبح خفاشاً بلا أجنحة فى المدينة المضيئة...يرى بأذنيه سيارة شرطة قادمة ويفاجأ بشخص يمسك بما تبقى من ملابسه:بطاقتك...
يريد أن يضحك فينحبس صوته يحاول الصراخ فلا يسمع شيئاً ,لقد تأخرت كثيراً
يسمع صوت سباب وعراك ويشعر بمن يجرى حوله يتخبط حتى يفاجأ بضربة تفصل ركبة رجله السليمة فيهوى...يزحف مصراً على الوصول يمر من بين الأقدام منثنياً كالثعبان...ثعبان بلا سم...يعلو فجأة صوت الميكروفونات وضجيج السيارات فتصم أذناه ويفقد آخر خيط يربطه بالعالم...تدوسه أقدام وإطارات سيارات...يصبح لا شئ...
لكنه غير يائس...ينقبض وينبسط محاولاً التقدم...يتحرك فى مداره البيضاوى ببطء والأمل هو آخر ما يملك وهو مستمر فى الانقباض والانبساط:
بالتأكيد سأصل
طارق رمضان