السبت، ٢٧ فبراير ٢٠١٠

البرادعي رئيسا..الحسين شهيدا

-طبعا بأيد البرادعي..البلد....والحالة...والناس تعبانة...والمستشفيات....والعالم
-يعني انت معاه؟
-طبعا
-انت عندك بطاقة انتخابية؟
-احم..الحقيقة لأ..أنا مبروحش أنتخب أساسا
الاجابة اتكررت 100 مرة تقريبا، بل ان بعض وجوه المثقفين والمفكرين البارزة والتي التفت حوله باخلاص معندهاش بطاقة انتخابية برضه، وعمرهم ما شاركو في انتخابات قبل كدة بطبيعة الحال
مما أعاد لذهني بسرعة وتلقائية صورة سيدنا الحسين شهيدا..لما أهل العراق سخنوه، ومات لوحده، مع قلة من المؤمنين بفكرته ..

أنا مؤمنة بفكرتك..لكن عشان أعمل تغيير..لازم أغير من اسفل مش من أعلي يا سيدي
الفارس الذي ناداه الناس ، فقام راكبا جواده مسرعا وفي ذهنه أحلام التغيير

الدستور حبر علي ورق لن يفيد الا نظاما حاكما بالحديد لاستخراج شرعية كاذبة من خلاله..لو غيرته والناس هي هي محدش حينتبه أصلا

أما عقول الناس وأفكارهم وأحلامهم ووعيهم هو ما يشكل الفارق

لو راهنت علي الناس الآن..انهزمت لامحالة
أعدّ الناس أولا..علمهم أولا..شكل عقليات محترمة باختلاف اتجاهاتها الفكرية أولا..وبعد كدة الناس هي اللي حتغير..بعد كدة تقدر تراهن عليهم..مش قبل

العجيب..أن حملة التأييد تحمل الشعار"البرادعي رئيسا"..يبقي أتشائملك أنا والا لأ

الأربعاء، ٢٤ فبراير ٢٠١٠

are you tube?




أكره اليوتيوب


أكرهه بشدة

انه يمثل لي كل شيء سيء في هذا العالم المتخبط الشهواني المقزز الداعم للتعنصر والمناهض للاختلاف ..

انه يمثل لي كل شيء سيء في هذا الجيل الغبي المنحط عديم الهوية والقضية الأحمق الغارق في العزة بالاثم والمتطرف لرأيه حد التكفير

انه وجوه أصدقائي بلا أقنعة جميلة..وألسنتهم بلا افتعال محبب
انه نحن بأسماء مستعارة لامعة ونفوس حقيقية صدئة

وهو وجه العملة القبيح لكل رموزي

وهو..نعم.. أنا اخري بغيضة

انه سوآتنا بلا لباس يواريها، ولا ريش


وأنا أكرهه بشدةةةة

الثلاثاء، ٩ فبراير ٢٠١٠



هل سيمضي الشتاء..دون أن أحسك!!
أمد يدي لاحتضانك ، حبيبات حية موحية!!
أشم رائحة علوك الإلهي
أو أشم رائحتك فوق التراب!!
ياله من شتاء غريب!!

الأحد، ٧ فبراير ٢٠١٠

عبور

سأعبر..سأعبر
كل هذا سوف يمر
وسأنسي ذلك الصوت الذي يناديني من الخلف، ويجبرني علي الالتفات لللاشيء القاسي
مهلا
سأعبر هذا
وسيفاجئني جفاف عيني ذات ليلة، وسأتساءل بغباء أين ذهب ذاك البلل، وسأنسي من أين جاء أصلا
مهلا..دقيقة..دقائق
يقينا سأعبر هذا
وأغلفه بسوليفان رقيق-متين-ممل الفتح..وأضعه هناك حيث لا يموت ولا يحيا
دعوني دقيقة
ولا يسألنني أحد لماذا لم تعودي بعد..
مهلا ..دقيقة فقط
ولا يشدن أحد علي يدي..
ولا يوجهن لي تلك النظرة اللعينة أو يمط شفتيه..أنا أدرك
فقط..تظاهروا معي..بينما أعبر

الاثنين، ١ فبراير ٢٠١٠