الجمعة، ٨ أكتوبر ٢٠١٠

أحد


لماذا جبلنا علي أن نكون مع أحد..نتحمس مع أحد..ننجح مع أحد..ننهار مع أحد!!
ولماذا مع لا أحد نسكن تماما..لا نجاح ولا فشل ولا حياة..ولا زمن.. وماذا لو لم نجد هذا الأحد!!!
ماذا سيصيب أحلامنا وأيامنا ومشاريعنا!!

الثلاثاء، ٢٨ سبتمبر ٢٠١٠

ملك الإيمان والحيرة..


أحب هذا الرجل..وأحب تلك النظرة المستحيلة

السبت، ٧ أغسطس ٢٠١٠


ساعات بشتاق

الأحد، ١٨ يوليو ٢٠١٠

هناك أشياء

كثيرة..جذابة وغامضة..شريرة /طيبة ..متفرقة، لكنها تجتمع تحت لافتة" يحدث للآخرين فقط"..

الخميس، ١ يوليو ٢٠١٠

الخلطة

كان الشيخ زين محبوبا من كل معارفه ورفاقه وزبائنه ولم يكن له عداوات..
كان يحيا بمباديء أبيه في العفو والمغفرة والصبر علي البلاء وعلي الايذاء، وكان يعرف يقينا أن الله سيكافئه مكافأة ضخمة علي ما يطبقه في حياته من مباديء، غير أن ذلك لم يكن يهمه تماما، فهو يعرف في النهاية أنه ولد هكذا وأن الله الذي سيكافئه هو الذي منحه ما سيكافئه عليه..كان الشيخ زين يحب ويكره ككل البشر لكنه كان يتعامل مع الجميع بابتسامة طيبة ولسان معسول وكان يستند لذكري أبيه دائما ويرجيء قلبه ومشاعره ولا يصغي كثيرا لعقله..كان بحكم عمله عطارا قد عرف الخلطة السحرية للسعادة وللرضا
وكان في داره مثالا للزوج الطيب الكتوم والأب الحنون لكنه لم يهتم يوما بتوجيه النصح لزوجته أو أحد أبنائه ليخرجهم مثله، فقد كان يعلم أن مثله يُخلق لا يُخلط..
وعند الستين، وبعد رحيل الزوجة بالموت ورحيل الأبناء بالحياة استطاع للمرة الأولي أن يختلي بنفسه ويسمع أصواتا لم يكن يعطيها فرصة في السابق..
***
بدأ يتنبه للمرة الأولي أنه لا يفهم معني"اهدنا الصراط الستقيم" وأنه لا يستطيع أن يعرف تحديدا سمات "الذين أنعمت عليهم"..بدأ يدرك للمرة الأولي أنه لا يعي كثيرا من الأوراد التي حفظها، وبدأ يشعر للمرة الأولي..أنه يكره نعمان ونظرته اللزجة وأنه في الواقع يعرف تمام المعرفة أن ميمون منافق حقيقي، وكذلك شعر للمرة الأولي أنه يحب سعدانة وأن ما بينهما من مجاملات وكلام طيب ليس مجرد حوار جيران..
ومن خليط الأصوات نفاذة الرائحة..بدأ يدرك شيئا جديدا..انه لم يكن خيّرا، بل كان غير شرير..وبدأ يعي أن حياته كلها قامت علي الخوف لا علي التقوي..وبدأ يدرك أن خطوطا كثيرا وضعت علي عتبة داره ودكانه وقلبه وعقله، لم يكن لها وجود حقيقي ..
بدأ يشعر أنه يطيع من لا يعرفه، وعيثا حاول في الأيام التالية اقناع نفسه بامكانية الإيمان بقدرة من لا يعرفه..كانت ترن في ذهنه عبارة لا يدري أسمعها من قبل أم اخترعها للتو..كانت تؤرقه وتحول دون سكينته ورضاه المعهود..
كيف يستقيم ايمانك مع جهلك!!
زاره أبوه في منامه وصفع وجهه، وقال له:-تريد أن تصبح صعلوكا!! سينصلح حالك وسترث الدكان شئت أم أبيت
لم يكن قد أبي ولم يعرف المشيئة يوما، لكنه فكر فقط لو استطاع بيع الدكان والإشتغال بالبحر..
لم تهدأ نفس الشيخ زين وازداد حاله سوءا..أن تدرك أنك قضيت عمرك خائف شيء، وأن تدرك أنك علي خوفك لم تعرف ممن تخاف شيء آخر
بعد أيام، أدرك الشيخ زين أنه لم يكن شريرا قط لأنه لم يجرؤ أن يكون شريرا قط..وأن السعادة التي عاشها كانت حدوتة من حواديت أبيه عن الزمن الذي لم يره
بعد عدة أيام أخري قرر الشيخ زين أنه سيقضي عشر السنوات القادمة من حياته كشرير حقيقي وأنه سيتعامل مع الناس بما هم أهل له وأنه سيصغي لعقله ويرهف السمع لمشاعره وقلبه وسوف ينحي أباه قليلا
العطار يعيش عادة أكثر من سواه ويتمتع بالصحة وسلامة العقل لآخر حياته..وهو سيحيا كجريء للمرة الأولي في حياته من الآن وحتي عشر سنوات قادمة..
***
كان الشيخ زين مكروها من بعض الناس ومحبوبا من البعض الآخر، وكان قد هجر الدكان وأعلن رغبته في بيعه لكن لم ينفذ هذه الرغبة قط..ازدادت سفرياته وبدأ يركب البحر واعتاد الغياب عن بيته ومدينته طويلا
ابنه وزوجا ابنتيه قاطعوه لأنهم شبعوا من سيرته السيئة التي تلوكها الألسن ..أما أصغر أبنائه فأراد شراء الدكان احياء لذكري جده، لكن الشيخ زين رفض وقال له:-أنا وأبي خلقنا ولم نخلط ولا ينبغي أن أخلطك الآن..تشاجر معه الابن واتهمه بالجنون فاتهمه الأب بأنه ابن زنا..عاشر الشيخ زين سعدانة معاشرة الأزواج وتعرف علي غيرها أيضا وكان كثيرا ما يسحر بحديثه عذراوات ويفتضهن في البلدان التي يسافر اليها ثم يعود ناسيا اسمائهن
وكتب علي امرأة ولكنه لم يدخل بها وتشاجر مع أبيها ثم أشاع عنها أقاويل انتقاما منه..وتعرف علي بعض الناس أصحاب السيرة السيئة وكان منهم من يصغره بثلاثة عقود كاملة لكن صداقتهم زادت وضرب بها المثل، وقد حرص علي مجالستهم أسبوعيا وكان يخرج معهم أحيانا في مغامراتهم التي تتخللها عمليات سطو وقطع طريق
عرف الشيخ زين لذة الخمر فجأة وسب أهل المدينة بأسرها وهو سكران ثم توجه لدار ميمون وضربه أمام أبنائه..وفي الجمعة التالية لمعاقرة الخمر ترك الجماعة ولم ير في المسجد بعدها..
***
وفي احدي الرحلات البحرية المشوقة، أصابت السماء رعدة غير متوقعة ، وضربت الرياح سفينته وتحطمت علي الصخور..وتناثرت حوله أجساد وصرخات من كانوا معه..وكان يضحك غير مصدق أنه سيموت، قال لنفسه:- أنا لم أشرب خليط الحياة لأموت هنا والآن ولم أحمل ستين عاما من ال...لا أدري، لأموت بعد بضع سنوات من ال...لا أدري
كان ينظر للسماء المطيرة العاصفة وجسده يتجمد في الماء والرياح تصنع أصواتا مرعبة خلال الموج الهائج ..كان ينظر الي السماء ويبتسم بثقة وشيء من السخرية
***
ليلة اليوم الأول بعد السنوات العشر، جلس الشيخ زين علي عتبة داره مطرقا..كان يسأل نفسه سؤالا واحدا طيلة الليل..لكنه لم يستطع أن يجيب نفسه ولا مرة بشيء مقنع..
دخل الي فراشه وارتمي عليه..فقابل الشيخ زين، وضع الشيخ زين يده علي كتفه وقال:-عرفت فالزم
***
في الصباح، فتح الشيخ زين دكانه للناس..

الأربعاء، ٢٣ يونيو ٢٠١٠

أف

ألف سبب يدعوني لكراهية الصيف وسبب واحد يدعوني لحبه..أنه من صنع الله
وطبعا لن أذكر الألف فلا ريب أن الجميع يعيشها الآن..أف
أنتظر الشتاء حتي لو سرق هذا من عمري شهورا

الاثنين، ١٤ يونيو ٢٠١٠

حكاية خالد سعيد




في حكاية خالد سعيد أكثر من قضية، وأكثر من مأساة تصب كلها بالنهاية في قضيتنا الكبيرة..
خالد سعيد كان ينتظر ككل شاب مصري ولا ريب مونديال كأس العالم بشغف..وكان يحلم بالحب والزواج
خالد سعيد شاب من شباب مصر المثقفين المحترمين الواعين لما يدور حوله والمصر علي فضح الزيف والفساد..
خالد سعيد كمعظم جيله لا يملك من ادوات معرفة الحقيقة وتصديرها الا النت ..
خالد سعيد قام بفضح ضباط المباحث الذين يحمون المجتمع من الفساد ويحموننا من الجريمة

خالد سعيد قام ببث فيديو يعلم الله كيف استطاع الحصول عليه يظهر فيه ظباطنا الشرفاء وهم يقتسمون غنيمة تم تحريزها في قضية مخدرات كبيرة..يظهر الفيديو ضابط قسم شرطة سيدي جابر وهو يوزع علي رجال الشرطة والمخبرين انصبتهم الشرعية في هذه الغنيمة يسترزقون من ورائه ثم يبقون جزءا صغيرا كحرز للنيابة

خالد سعيد بث هذا الفيديو علي اليوتيوب ليقدمه دليلا دامغا للفساد الذي طال رجال شرطتنا..
وقرر أن ينشيء مدونة يتحدث فيها عن فساد جهاز الشرطة ضمن ما فسد وعطن وفاحت رائحته في البلد
خالد سعيد لم يتصور أبدا أن ردة الفعل الوحيدة علي هذا هي أن يحدث له ما حدث..
لأن قانون الطواريء ممدود، ولانه يسري علي الارهابيين وتجار المخدرات، فان ضباط ومخبري القسم لديهم الفرصة كاملة ليهاجموا خالد وهو داخل أحد النت كافيهات الموجودة بمنطقة سيدي جابر..ربما كان يطمئن الي أن الفيديو قد بدأ يلقي ردود أفعال..ربما كان قد نسي أمر الفيديو تماما وبدأ يضيف شيئا جديدا..ربما كان يواعد فتاة أو يستمع لأغنية ..ومن يدري ربما كان يتابع أخبار قرب انطلاق مونديال كأس العالم لكنه كان علي موعد مع رد الفعل الذي لم يتصوره..القاء القبض عليه ..سحله..جره من الكافيه الي مبني مجاور لقسم شرطة سيدي جابر..ضربه حتي الغيبوبة..ولمحاولة افاقته..ضرب رأسه في درابزين السلم..
خالد سعيد مات تماما قبل انطلاق بطولة كأس العالم بيومين.. وبعد موته، اخضع للطبيب الشرعي الذي أخرج تقريره بأن الوفاة نتيجة "اسفكسيا الخنق"..وجاء تقرير الشرطة أنه وأثناء مطاردة الشاب-المطلوب علي ذمة قضايا تحرش وتهرب من الجيش وحيازة سلاح أبيض-قام بابتلاع لفافة كبيرة من المخدر أدت الي وفاته في الحال..وتم عمل محضر لخالد سعيد وتحريز لفافة مخدرات اخري -تحية لأحد المخبرين المخلصين الذي تنازل عن نصيبه من غنيمة المخدرات-وتم اخلاء سبيل الشرطيين المتهمين، وخرجت وزارة الداخلية لتؤكد عدم مسؤوليتها عن وفاته
خالد سعيد دفن في اليوم التالي مباشرة بلا جنازة..وأقام الأهالي صلاة الغائب علي روحه وتحولت الي مظاهرة اعتقل فيها أكثر من شخص..
خالد سعيد يتم ذكر اسمه الآن في أكثر من جهة، منها تقارير حقوق الانسان التي تكتب عن مصر..

خالد سعيد ذهب، دون أن يعرف أن كأس العالم ممل وبلا طعم، ونحن لدينا مهمة-بينما نتابع المونديال-لا نرجو من ورائها منفعة ولا ننتظر نتيجة، ان هو الا حمل نلقيه عن أكتافنا لنستطيع أن ننام دون أن تلتصق باحدي عينينا صورة خالد الشاب الوسيم الممتليء حياة، وبالعين الاخري صورته الميتة المشوهة..لنتمكن من أن نخدع انفسنا قائلين"لقد فعلنا شيئا علي الأقل"..
خالد سعيد، لا ينبغي ان ينسي كمباراة ماسخة من مباريات المونديال..
خالد سعيد..في رقبة كل منا قبل أن يكون في رقبة الحكومة والنظام وفرعون..انه في رقبتنا، وفي ذمة الله

-----------------------------------------------------------------
الفيديو الذي يرجح أنه تسبب في قتل الشهيد خالد سعيد
-----------------------------------------------------------------
صفحة الشهيد خالد سعيد علي الفيس بوك

الأربعاء، ١٩ مايو ٢٠١٠

السبت، ٨ مايو ٢٠١٠

أذكر

العجيب،أنني لم أعد أتذكره الا بتلك الجملة:"يكّفيكِ اني أهديلك كتابي الأول"..وأذكر صمتي جوابا..
لم أعد أذكر تفاصيلا ولا أسبابا..فقط أذكر دوامات الحياة والخلافات ..الغضب ثم الحزن..أذكر جبال الفرقة ..

وأذكر تلقف قلبي لكتابه الأول رغم كل شيء.. تصفح عيني له بحماقة مازالت مصدقة..
أذكر أنني لم أجد اهداء لي أو لغيري..وأذكر أنني، لم أقرأ كتابه الأول حتي الآن
..

السبت، ١ مايو ٢٠١٠

مثل هذا الألم

لا شيء يشبهه، سوي ألم الأسنان..حيث تنتقل الوخزة من ضرسك الي أذنك ثم الي أعلي منطقة في جانب رأسك..دبيب بطيء..مخيف، تعرف أنه لن يقف لهذا الحد..تنتظر الأسوأ بعد كل وخزة..ثم فجأة، وكأنما يقوم قلم وهمي بتظليل المسافة بين النقاط التي رسمت بالوخز عبر رأسك، يشتعل خط من نار،يمتد بين تلك النقاط..وتشعر أن رأسك ترتج وأنها أبدا ليست في مكانها الطبيعي تغمض عينيك..لا تدري لم، وترفض الأنين لأنه يمزق حلقك كذلك..فتثبت مكانك، بينما رأسك تنفجر ببطء

الثلاثاء، ٦ أبريل ٢٠١٠

بعد أن تفرغ من كل هذا الضجيج..يفاجئك شعورك بالفقد، ذلك الشعور الذي لا يضاهيه ايلاما الا الندم!!!

الأربعاء، ٢٤ مارس ٢٠١٠

نداء


أحيانا يظهر لي بوجهه الجميل فيلقي إلى نظرة رقيقة ويهمس :
" اترك كل شيء واتبعني"
قد يلقاني وأنا في غاية الإحباط، وقد يلقاني وأنا في نهاية السرور، ودائما ينتزع من صدري الطرب والعصيان.
وكلانا لم يعرف اليأس بعد.
------------
أصداء السيرة الذاتية-نجيب

الجمعة، ١٩ مارس ٢٠١٠


وكيف أنسي..وكل المواسم تذكرني بك

السبت، ١٣ مارس ٢٠١٠

هناك ثلاثة أعزاء،كلما كتبت شيئا، أثق أن كلا منهم سيظنه له..
وأنا أريد أن أقول لكل منهم..يا سيدي العزيز..أقسم أن شيئا من هذا ليس لك/عنك/منك
لكن كيف أستطيع ايصال تلك الحقيقة لأي منهم ، ولم يعد بامكان أحدهم أن يكذب نفسه ويصدقني!!

السبت، ٢٧ فبراير ٢٠١٠

البرادعي رئيسا..الحسين شهيدا

-طبعا بأيد البرادعي..البلد....والحالة...والناس تعبانة...والمستشفيات....والعالم
-يعني انت معاه؟
-طبعا
-انت عندك بطاقة انتخابية؟
-احم..الحقيقة لأ..أنا مبروحش أنتخب أساسا
الاجابة اتكررت 100 مرة تقريبا، بل ان بعض وجوه المثقفين والمفكرين البارزة والتي التفت حوله باخلاص معندهاش بطاقة انتخابية برضه، وعمرهم ما شاركو في انتخابات قبل كدة بطبيعة الحال
مما أعاد لذهني بسرعة وتلقائية صورة سيدنا الحسين شهيدا..لما أهل العراق سخنوه، ومات لوحده، مع قلة من المؤمنين بفكرته ..

أنا مؤمنة بفكرتك..لكن عشان أعمل تغيير..لازم أغير من اسفل مش من أعلي يا سيدي
الفارس الذي ناداه الناس ، فقام راكبا جواده مسرعا وفي ذهنه أحلام التغيير

الدستور حبر علي ورق لن يفيد الا نظاما حاكما بالحديد لاستخراج شرعية كاذبة من خلاله..لو غيرته والناس هي هي محدش حينتبه أصلا

أما عقول الناس وأفكارهم وأحلامهم ووعيهم هو ما يشكل الفارق

لو راهنت علي الناس الآن..انهزمت لامحالة
أعدّ الناس أولا..علمهم أولا..شكل عقليات محترمة باختلاف اتجاهاتها الفكرية أولا..وبعد كدة الناس هي اللي حتغير..بعد كدة تقدر تراهن عليهم..مش قبل

العجيب..أن حملة التأييد تحمل الشعار"البرادعي رئيسا"..يبقي أتشائملك أنا والا لأ

الأربعاء، ٢٤ فبراير ٢٠١٠

are you tube?




أكره اليوتيوب


أكرهه بشدة

انه يمثل لي كل شيء سيء في هذا العالم المتخبط الشهواني المقزز الداعم للتعنصر والمناهض للاختلاف ..

انه يمثل لي كل شيء سيء في هذا الجيل الغبي المنحط عديم الهوية والقضية الأحمق الغارق في العزة بالاثم والمتطرف لرأيه حد التكفير

انه وجوه أصدقائي بلا أقنعة جميلة..وألسنتهم بلا افتعال محبب
انه نحن بأسماء مستعارة لامعة ونفوس حقيقية صدئة

وهو وجه العملة القبيح لكل رموزي

وهو..نعم.. أنا اخري بغيضة

انه سوآتنا بلا لباس يواريها، ولا ريش


وأنا أكرهه بشدةةةة

الثلاثاء، ٩ فبراير ٢٠١٠



هل سيمضي الشتاء..دون أن أحسك!!
أمد يدي لاحتضانك ، حبيبات حية موحية!!
أشم رائحة علوك الإلهي
أو أشم رائحتك فوق التراب!!
ياله من شتاء غريب!!

الأحد، ٧ فبراير ٢٠١٠

عبور

سأعبر..سأعبر
كل هذا سوف يمر
وسأنسي ذلك الصوت الذي يناديني من الخلف، ويجبرني علي الالتفات لللاشيء القاسي
مهلا
سأعبر هذا
وسيفاجئني جفاف عيني ذات ليلة، وسأتساءل بغباء أين ذهب ذاك البلل، وسأنسي من أين جاء أصلا
مهلا..دقيقة..دقائق
يقينا سأعبر هذا
وأغلفه بسوليفان رقيق-متين-ممل الفتح..وأضعه هناك حيث لا يموت ولا يحيا
دعوني دقيقة
ولا يسألنني أحد لماذا لم تعودي بعد..
مهلا ..دقيقة فقط
ولا يشدن أحد علي يدي..
ولا يوجهن لي تلك النظرة اللعينة أو يمط شفتيه..أنا أدرك
فقط..تظاهروا معي..بينما أعبر

الاثنين، ١ فبراير ٢٠١٠

الاثنين، ٤ يناير ٢٠١٠

كــ



الذكري كأنفاسك..كأحلامك..كأول نجمة حصلت عليها في كراسك ..لن تجذب أحدا..سواك

***
وتنظر لهم، تئن الذكري في ذهنك..تثب من تلك العتمة الساكنة رأسك..تصرخ خارجة ..موجعة
فتأمل أن توجعهم معك..
لكن تنتبه، أنها كحزنك..كيأسك..كتاريخ رحيل أمك..لا تعني أحدا..سواك

***
وتجلس وحدك كما كنت دوما..تفرغ صناديقك القديمة..وطعم الملح يجرح حلقك..تعبث بمحتوياتها الذابلة، تضم ذكيراتك المشتهاة..ويخطر لك: من الرائع أن تطلعهم علي كنوزك الصغيرة..وتحجم ..فهي أغنيتك الأثيرة..ككوب الشاي بلا سكر..ورائحة التراب بعد المطر..لا يشتهيها أحد..سواك..

***
من الواجب أن تتساءل معهم..كيف هي حزينة براقة، مرحة موجعة..مُرة مالحة، تلك الأحداث المخبأة بعناية القدر..كيف لها لهيب حين تثور، وقد خمدت أزمنة!!..تتساءل..فتكتشف أنها ،كذلك، شباكك القديم..دقة الحب الأولي..أرض زرتها في منامك ..لا تُخفق قلبا..سواك..
***
تلملم حاجياتك في الأخير..تحشرها في صناديقها الزجاجية..تكدسها علي الرف المعتاد..
وتغلق بابا أنّت مفاصله..