الأربعاء، ٢٦ سبتمبر ٢٠٠٧

بلا ورد..مع حبي



أكره الورد
قد يكون اعترافا مهينا لشاب، وعارا لا يمحي لفتاة، لكنها حقيقة مع ذلك..بالفعل أكره الورد، أقدّر له رقته..لكنني أكره استكانته المميتة فوق منضدة خشبية، وملمسه المخادع،في يد عاشق هائم، وعمره القصير..أكره موته السريع البطيء


أكره ذبوله حين احتضاره، وأكره مشاعري تجاه قتله..

قد تشعر أن هذه الكائنة الصغيرة أرق وأجمل من تفلسفي، وقد تعتبرني خشنة، قاسية القلب، هذا رأيك
لكن يحق لي رؤية العكس، علي الأقل أجد نفسي أرق وأبسط من تلك التي تستمتع بوضع جثة يابسة بين دفتي كتاب، تتأملها كل حين ارضاء لذكري أو غرور حب كان
أكثر نبلا من ذلك الذي ينتزعها من جنتها تقربا لحبيبة متمنعة..لكن
ليس هذا سبب كرهي للورد..لا أحبه والسلام..ان الهدية بالنسبة لي، ليست اسما وشكلا ، بقدر ما هي معني
وأنا أجد في الكون ما هو أجمل وأرق و أكثر دواما من الورد، ولو كان لي أن أهدي حبيبا،لن تكون ابدا وردة الهدية.. سأمنحه رسوخ وشموخ شجرة،وظلالها الحنونة

..أو مزيج من رقة طائر وقوته، وايمانه

أو تطلعك لامتلاك نجمة بعييييدة تشبهه،..


أو دفء غنوة لمنير
تلك هداياي لمن احب

هناك ١٢ تعليقًا:

رضوى داود يقول...

غريبة
اول مرة اعرف انك بتكرهي حد يجيبلك ورد
انا كمان على فكرة مش بحب حد يجيبلي ورد بس لاسباب مختلفة شوية مافيش داعي لذكرها هنا
تحياتي

باسم المليجي يقول...

طيب.. شوية رخامة
نتفق من الأول الورد غير الزهور
الورد هو عيلة واحدة من الأزهار هي الورد البلدي اللي كلنا نعرفه
علاقتي بالأزهار هي علاقة عشق
أيام الكلية كل الناس كانت بتكره حاجة اسمها تصنيف زهري يمكن حتى المعيدة اللي بتدرسه
بالنسبة لي أي حتة كنت أشوف فيها أزهار سواء كانت الحديقة النباتية، الجناين اللي في الجامعة، اللي في الشارع، لازم أمد إيدي وآخد الوردة عشان أصنفها
ومخصوص عشان كده كنت بدور في المحلات على عدسة مكبرة عشرة إكس زي بتاعت الميكروسكوب البسيط اللي في الجامعة
مش هقدر أوصف لك قد إيه كنت فرحان لما لقيتها
ندخل بقى على الزهور. طبعا الزهرة سيئة الحظ كانت بتدخل في جيبي لحد ما ارجع البيت عشان أفحصها
وفي البيت تطلع يا عيني متبهدلة زي ما بتقولي بس مش هو ده كل الموضوع
أكمل بعدين

باسم المليجي يقول...

عدنا إليكم
تيجي ساعة التشريح
عدي السبلات والبتلات إلي هما الورق الأخضر والملون اللي بره وخشي في المفيد
الأسدية والكرابل
اللي هما- لا مؤخذة- أعضاء التذكير والتأنيث في النبات.. نسيت اقولك إن دي وظيفة الزهرة
أقعد أتأمل في كل عيلة من العائلات الزهرية المحترمة وإزاي بتتغير أشكال الزهور من الكبيرة الملونة أم روايح عشان تجذب الحشرات-على فكرة ولا بتفكر في البني آدمين- يعني تخيلي إن كل المهرجان اللي أنتي بتشوفيه وبيتهيألك إنه معمولك ده عشان دبور ولا خنفسة بالكتير نحلة. وإشي زهور صغيرة دقيقة مفيهاش أي بهرجة عشان التكاثر بتاعها هوائي.. واللي واللي .. عالم كبير
متهيألي يبقى غرور مننا قوي إننا نفتكر إنه مخصوص عشان سيادتنا نحطه وسط كتاب ونفتكر الأيام الخوالي

باسم المليجي يقول...

كل زهرة ليها شخصية
ومش كل زهرة بتديكي شخصيتها من أول مرة. طبعا زهرة الخشخاش سحرتني من أول نظرة، لكن في زهور تانية خدت وقت معايا للأسف معرفش أسماء معظمهم لأننا كنا بندرس بالعائلات
لكن يمكن ده أحسن لأني بحس بالرابط اللي بينهم مش مهم أكون أعرف اسم الشجرة بس بكون عارف جهة نسبها وتحسي إنك بتتعاملي مع كائن حي زيه زيك
يمكن أحسن شوية في بعض وجهات النظر
لما بيكون في وقت ساعة الصبح ولسه المترو ما جاش في محطة المطرية بقف على السلم اللي بين الرصيفين وأتأمل في الشجر البديع اللي قدامي في معهد بحوث الصحرا اللي كان قصر الأمير يوسف كمال
يمكن أفتكر قصة لمحمد المخزنجي
من أروع ما قرأت عن كارثة تشيرنوبل
لما الأطفال في آخر القصة بيتفرجو على الأزهار من بعيد وهما فاهمينها ومقدرينها ويقوللوها
شاطرة يا وردة
مش فاكر اسم القصة بس هي في مجموعة الموت يضحك اللي خدتها منك وضربت عليها
ممكن أديكي اللي أنتي عاوزه بس مش هديكي المجموعة لأنك مش مقدرها

فريدة... يقول...

الحقى با سم يااااااااهناء

:)

ربنا يكرمك يا جميلة
كلامك فيه كثير من الى بحسة تجاه الورد
انا مش بهادى به

لكن لما بيهادينى حد به بلقى انه من اكثر الهداية الى ممكن تعيش معى
لانى بسجل على احدى وريقاته التاريخ وصحبه والمكان واحتفظ به فى احد الكتب وانساه
عشان يحصل اجمل شيء بعد كده وهو لما اقابل الوردة دى تانى بالصدفة افتكر صاحبها والمكان وتاريخ الذكرى الى هتخرج من مخبأها لحظتها

بحيك يا جميلة
ووحشانى من امبارح تصوري

محمد العدوي يقول...

استكانته .. دي دعوة للورد علشان يتمرد ولا ايه ..

ربنا خلقه كدة .. قالله كن زينة حانية فكان .. وقال للشجر كن زينة ذات جلال فكانت وقال للجبل كن جزينة شامخة فكان وقال للبحر كن زينة جبارة فكان ...


وللجمال نفوس كما البشر ..


بس حلوة تركيبة الهدايا دي ..

وليد خطاب يقول...

دمتي .. مختلفة

فريدة... يقول...

معلش مضطرة اعلق على تعليق المرة دى

الله
عليك ياعدوى

جزاك ربي عنى كل خير يا واحد كلامه واحساسه بالحاجات بيحسسنى بالطمأنينة والسكينة

شكرا

بحلم يقول...

رضوي
ف الخباثة كدة،حبقي اعرف الأسباب المختلفة ان شاء الله
دام مرورك
-----------------
باسم
بالفعل أعتقد أن كل هذا الجمال مخلوق لي، ومن حقي أن آوي الي من أشاء ، وأرجي من أشاء-غرور بجد-بس هو كدة بقي
شكرا علي رغيك الممتع، وعاوزة الموت يضحك ع شان مهما كنت مش مقدراها فهي بتاعتي بقي، انت فاكرني ناسياها انا سايباك براحتك بس
علي فكرة، فيه حاجة غريبة بتحكمني ف علاقتي بأي رواية او مجموعة او كتاب مش عاجبني، بقول حعمل مكتبة ف يوم م الايام وحجمع فيها كوووول الأعمال دي وحيقراها ولادي وأحفادي، فممكن قوي اللي مش عاجبني يعجبهم
ثم المجموعة دي -اصلا-انا سارقاها، وأنا مش حشرق عشان خاطرك يعني
تحياتي لمرورك
------------------
فري
انا كمان بحبك يا قمري، وبحب كل كلمة بتقوليها-اي كلمة بجد
ووحشاني من اول امبارح تصدقي
------------------
يا عدوي
فعلا لكل نعمة سماتها، ولكل كائن خصائصه، لكن لاني ببصلها بمعانيها؛فأجد ماهو قريب مني، وماهو مبعد
تحياتي لتعليقك
------------------
فريدة مسموحلك تعلقي علي تعليق يا قمر
بطلوا بقي العقد المغاميرية دي :/

غير معرف يقول...

فعلا عزيزي الهديه مش بقيمتها لكن بمعناها اللي بتسيبوا جوانا
دليل علي الاهتمام
مااعتقدتش انها بتكون دليل علي الحب لأن الحب يتحس بأشياء معنويه و ليست ماديه

تحياتي

حسن أمين يقول...

..بحب الورد
.وبحبك يا هناء ..افتكرت اني بحبك لما قريت الكلمات دي
أنا بحبك آيوه بس بانسى أنا بحبك الحب المستقر ده ليه .
تعرفي ان اللغة اللي كتبتي بيها هي اللي فكرتني بمشاعري .
ما انا عارف ان أفكارك هي أفكارك ..بس كان بقالي زمااااااااااان ما قريتكيش بالفصحى .
وبعيدا عن مناهدة الجروب ، أو أدب القصص .
حتى فتافيتك بقالي كتير ما عديتش عليها .
.وحشتيني جدا يا هناء
.كل سنة وانتي رهيفة تنكر رهافتها
أشوفك في رحلة القناطر أيتها الكسولة ..هاتيجي ها..هاتيجي ..يارب
أقول لكم سر في السكرتة كمان ؟
..هناء بتكره
..
علامـــ؟؟؟؟؟ـــــات الاستفــــــ؟؟؟؟؟هــــام

حسن أمين يقول...

:)