ف مكتبة مبارك وأنا بحب المكان دة بجد..وف عز ما أنا مشغولة بسي دي برة الشبابيك، قرب مني وكنت لمحته قبل شوية عند قسم علم النفس ..لمحته مرتبك؛ فشلت السماعات وبصيتله بتساؤل
:- ازي حضرتك
:- أهلا وسهلا
:-محمود..... ليسانس حقوق
:- أهلا يافندم تشرفنا..اتفضل
:-هو حضرتك عضوة بالمكتبة من زمان
:-أيوة..أي خدمة!
:- أأ..ممكن أطلب من حضرتك طلب
:- طبعا يا فندم اؤمر
:-ممكن أمسك ايدك
:- ..........
هو الحقيقة أنا مت م الضحك..هيستيريا يمكن..مكنتش عارفة أوقف نفسي وأرد عليه..هو أنا كان ممكن أستجيب لطلبه وأخلليه يمسكها ، بس للأسف مكانتش فاضية، كان فيها الجزء العاشر من الأعمال الكاملة لنجيب وهو كتاب وزنه تقريبا سبعة طن..وخطرلي اني لو اديته علي نافوخه بيه حيتأثر قوي الحقيقة
حاولت أبطل ضحك لاحسن أتفهم غلط وقلتله، لأنه بجد كان مستني اجابة
:- شوف يا بني..الطلب دة ممكن تطلبه من أي بنت ف اي حتة ف الدنيا الا هنا..هنا بنات مكتبات يا بني ..ممكن بجد تحط نفسك ف مشكلة ..أنت غشيم ومن واجبي أنصحك
ونزلت وانا هلكانة ضحك..طلعت الشارع وأنا هلكانة ضحك..وخطرلي ان حتي الأوغاد دلوقتي مستعجلين ومش عندهم وقت يخططوا صح واترحمت علي استيفان روستي الحقيقة
لكن وانا واقفة عشان أركب قصاد المكتبة..اكتشفت ان أنا اللي غشيمة ..لمحته خارج م الباب، وايده ف ايد بنت ..
ولما عدي الاتوبيس قدامي، لقيته قاعد فيه، وبيمسك ايد بنت..ولما ركبت الميكروباص..لقيته ف الكرسي اللي قدامي، بيوشوش البنت اللي جنبه وعاوز يمسك ايدها..وكان واقف ف نفس الوقت قدام الجامعة بيحاول يمسك ايد بنت..وقدام الجنينة، وف مركب ع النيل..بل ممكن أحلف اني شفته تحت بير السلم بيلاعب بنت الجيران أم ست سنين وعاوز يمسك ايدها..فجأة الضحك انقلب خوف والخوف انقلب رعب..هو فيه ايه
فيه ايه بجد
هناك ٤ تعليقات:
الحاية دى غريبة بجد
فى الاول أفتكرته حد مهتز عاطفيا ومرتبك وبالطريقه دى والسؤال دا أحسست له بالاشفاق
طبعا تصرفك معا كان ممتاز
لكن اللى قلتية بعد كدا قلب الحكاية فانتازيا
متفقة معاك طبعا انه كان مهتز ومرتبك وبالفعل مثير للاشفاق
الحقيقة انا مش بكتب قصة، حبيت بس انقل اللي حسيته بالظبط
شكرا لمرورك وتحياتي لحضرتك
!!!!!!!
:)
:))
::))
::)
):
ط
هو بالظبط كدة يا باشمهندس
إرسال تعليق