بعينيك الغائمتين الموشكتين أبدا علي المطر، وابتسامتك الدسمة التي لا تعني حقا ما تقول..ولو شئت أن أصف ملامحك اليوم أو لون عينيك ،لما استطعت..أنت هو أنت وكفي..جرح الأمس الذي لم يداوه ابتعادك ولا مللي ، ولا انفراط الأيام من خيط عمرينا..مازلت تعود لا كلما رأيتك، بل كلما غامت السماء منذرة بالمطر، وكلما قست عليّ لسعة برد الليل الطويل..وكلما انتشيت تحت قطرات المطر الخفيفة المطهرة..مازال الشتاء يذكرني بك، وبالحكاية المبتلة في أعماقي..مازلت أحنُ اليّ فيك..وأحنُ الينا فيه..الشتاء يذكرني بكل ما مضي منا..من انحناء ظهري المقشعر حيث حملت أثقالك مع أثقالي..مازال ينبش قبر الحكاية كل عام..يعبث بمحتوياته ويعريها..
مازال الشتاء ملجئي للحنين والحب والذكريات المختبئة بباطني..
مازال يذكرني بك..ومازلت أجهل لون عينيك ان أحببت أن أصفك..
مازال يذكرني بك..ومازلت أجهل لون عينيك ان أحببت أن أصفك..
مازلت أنت قطعة من البرد والقسوة ، مرت بي ذات شتاء حب دفيء
هناك ١٠ تعليقات:
مش عارفة ليه يا نوءة
في وقت اتهيألي كده
بس انا خدت الدنيا بالطول وبالعرض وبالورب كمان :d
وحملت نفسي فوق طاقتها كتير وحملت الناس فوق طاقتهم مني كتير
وبكيت
ما اعرفش ان حد بكاني ولا لأ
بس اختلفت معاكي في ان المطر بيغسلني من نفسي ومن الناس
وبيرجعلي انا بقلب طفلة بتعرف تحب زي زمان
...
بادعي في سري دايما لما اشوفك او تيجي في بالي واقول يارب ابعتلها دفا لأنها تستحقه
وحشتيني
:)
جميلتي مني
بجد وحشاني موت والله
مش عارفة ليه دايما بنعتبر الخواطر دي حاجة ذاتية..مينفعش أكون انفعلت بحالة ما وكتبت عنها!
كذباية
عموما فرحانة بتعليقك كتير قوي وياريت متغيبيش عليا
اممممممممم
سلام عليكم الأول
موضوع الذاتية: هو الكلام جميل قوي قوي بس الاشكالية الللي بتؤرقني دلوقت هو إزاي الأديب بيحط نفسه في حالة بشكل تخليه يكتب كلام صادق و(حراق) بالشكل ده، تفتكري ده نوع من الكذب، ولا الناس ناوية تعذب نفسها
انا مش معترض والله ، بالعكس .. أنا بس مستغرب
النقطة التانية موضوع الذكرى، حاسس قوي الحتة بتاعة "مازلت أنت قطعة من البرد والقسوة"
أحيانا بتتحول الذكريات السعيدة لكريات أليمة جدا .. لا نملك إلا أن نتذكرها في نوع من تعذيب الذات الممتع لا يمكن وصفه إلا من خلال كلماتك الرقيقة
وكلمات ابن زيدون أبو الرومانسية الحديثة
إن الزمان الذي قد كان يضحكنا .. أنسا لقربكم فد صار ييبكينا
تحياتي
العزيز العائد محمد عادل
مرحبا بعودتك وآسفة علي تأخري في الرد لظروف صحية والله
الحقيقة افتكرت بكلامك جملة لنزار قباني بيقول:أستطيع أن أحب امرأة واحدة وأصف ألف امرأة، وممكن قياسا نقول اننا ممكن نحس بشعور واحد ونوصف آلاف المشاعر الاخري..لكن هي القضية هل انت بتحس وتتأثر وتنفعل بحالتك فقط،أم أن شعورك الملتهب قد يلتقط حالة مهياش حالتك وبرضه تعلم عليه وتخرج من قلب قلبه..وهل الحالة هنا ينفع نقول عليها"ذاتية" والا مينفعش
مش عارفة
كتير ببص للذاتية علي انها كل ما ينبع من داخلك سواء كانت حالتك او حالة سرقتها فآذتك حتي عالجتها..
وايه علاقتها بالكذب طالما ف كل الأحوال حاسسها ومعذباك!
مسألة الذكري الممتعة التي تتحول مع الوقت الي غصة علقمية المذاق، أتفق معك تماما فيها
تحياتي لك ولابن زيدون
لا حرمنا الله منك (قط) :،
باموت في رومانسيتك:)
نورتي مدونتي...كان بقى لي كتير ما تفاعلتش مع الناس اللي باحبهم...لأازم ان شاء الله اشوفك في حفل توقيع "انا انثى"...قريب ان شاء الله :)
عزيزتي التي لم أعرف اسمها بعد، ومازلت أعاملها كقيمة جميلة في عالمنا الافتراضي /متي هو حفل التوقيع وأين..أتمني الحضور صدقا ان لم يكن احتفالا بك؛ فلأنني أود التعرف علي صورتك الأخري علي أرض واقعنا الآخر
كل التحية حتي نلتقي
ما إنتي بتكتبي حلو أهه !!!!
أمال بيقولوا عليكي كده ليه ؟؟؟؟
جمييـــــل ، ببساطة
هم مين دول اللي بيقولوا يا سي ابراهيم..اوعي يكون-اللهم احفظنا-اللي معاك
يا سيدي بنتعلم منك-بكذب طبعا-وشكرا لوجودك وخللينا علي بالك المزدحم
شركة تنظيف منازل بالجبيل
شركة تنظيف بالجبيل
شركة تنظيف بيوت بالجبيل
شركة تنظيف خزانات بالجبيل
شركة تنظيف مسابح بالجبيل
شركة تنظيف مجالس بالجبيل
شركة تنظيف شقق بالجبيل
شركة تنظيف فلل بالجبيل
إرسال تعليق