الأربعاء، ١٩ مايو ٢٠١٠

السبت، ٨ مايو ٢٠١٠

أذكر

العجيب،أنني لم أعد أتذكره الا بتلك الجملة:"يكّفيكِ اني أهديلك كتابي الأول"..وأذكر صمتي جوابا..
لم أعد أذكر تفاصيلا ولا أسبابا..فقط أذكر دوامات الحياة والخلافات ..الغضب ثم الحزن..أذكر جبال الفرقة ..

وأذكر تلقف قلبي لكتابه الأول رغم كل شيء.. تصفح عيني له بحماقة مازالت مصدقة..
أذكر أنني لم أجد اهداء لي أو لغيري..وأذكر أنني، لم أقرأ كتابه الأول حتي الآن
..

السبت، ١ مايو ٢٠١٠

مثل هذا الألم

لا شيء يشبهه، سوي ألم الأسنان..حيث تنتقل الوخزة من ضرسك الي أذنك ثم الي أعلي منطقة في جانب رأسك..دبيب بطيء..مخيف، تعرف أنه لن يقف لهذا الحد..تنتظر الأسوأ بعد كل وخزة..ثم فجأة، وكأنما يقوم قلم وهمي بتظليل المسافة بين النقاط التي رسمت بالوخز عبر رأسك، يشتعل خط من نار،يمتد بين تلك النقاط..وتشعر أن رأسك ترتج وأنها أبدا ليست في مكانها الطبيعي تغمض عينيك..لا تدري لم، وترفض الأنين لأنه يمزق حلقك كذلك..فتثبت مكانك، بينما رأسك تنفجر ببطء