الجمعة، ٢٢ أغسطس ٢٠٠٨

Conflicting



بين ملل المعتاد، ورغبة طارئة..تجري يديه علي الكيبورد..

lesbian..لم لا نجرب ذلك!!

تدور الصور برأسه..وتلعب الخيالات بعقليته العلمية المنظمة..تزوغ عيناه..يفكر

لم لا نشترك في هذا الجروب..تنتظرنا ساعات من المتعة..يهمس ذلك الجزء الخافت في عقله..هذا ليس انت..عد..

ويصر القطاع الأكبر من العقل علي تولي اموره..

i accept-
توقف..يقولها لنفسه، وترد نفسه بـenter عقلية مترقبة..

توقف..الفرصة الآن جبارة لتضرب قفاه كما علّم عليك طويلا..

ينقل عينيه بين الصور المثيرة..ستكون الافلام رائعة..ستناسب كثيرا مزاج هذه المرحلة..

توقف واترك شيئا من أجل الله..ما من عبد..لا أذكر..لكن توقف لله

shit ملتهبة تخرج متبوعة بزفرة عنيفة، حين يري الصفحة للمرة الخامسة

this page cannot display

وكلام لا طائل من ورائه..لماذا يتعبون أنفسهم بكلام لا طائل من ورائه..كان أحمق واحد يهتم بهذا الهراء المنطقي
والآن لم يعد هنا..

الآن توقف..يقولها لنفسه بشماتة حقيقية..

لكنك-ترد نفسه-تتوقف مللا ويأسا..لا تستحق الأجر..

ما من عبد...لا اذكر..لكنه كان أجرا عظيما..

أكمل اذن..حاول مرة أخري

بل توقف يا أحمق،يقول لنفسه، لقد أراد الله لك الخير..

لكنني-يرد-أريد أن أنتصر عن قوة..أكمل لتتوقف عن تمكن..

تجري أصابعه علي الازرار بمحاولة أخري، وأمل جديد في التمكن..

my self is now online

تستقبل عيناه الخبر ببرود

وتواصل اصابعه العبث برغبة اقوي..

صور صور..لا شيء الا الصور..

my self : ممكن أطلب منك طلب

me: هم

my self: ممكن تدعيلي..محتاجة دعائك

تتوه أصابع يمناه علي اللوحة الميتة..وتتوقف يسراه عن مداعبة الجسد الفائر..ويضحك متحايلا علي بلل حاول هز الصور أمامه..

sign out

ويعود للمحاولة..

يهمس بخفوت..ما من عبد..فقط لو تتذكر..